كان عادل يتربع على قمة التهتك,فما عاد يفكر بعقله بل جل تفكيره منحصر في ملذاته وشهواته,وعن طريق الهاتف وجد صيدا ثمينا,انها ربااب الطالبه الجامعية التي استسلمت لكلماته الرقيقة وعباراته المعسولة فآمنت باب بحبه,ولم تقف على خفايا قلبه الذي يكن الرذيله,وانقادت لكلامه الجميل الذي يمنيها فيه بعش الزوجية,وتقابلا أكثر من مرة,وكان عادل بدهائه وخبثة يركبها معه في سيارته بين الفينه والفينه حتى اطمانت اليه,وبعد فترة دعاها لمشاهدة عش الزوجية الذي يجهزه لها بعد الزواج,وأخذاا في الصباح من أيام كليتها على أن يعيدهاا للكليه وقت الظهيره,ووصل العشيقاان الى مقر الشقة,وصغدت ربااب اليهاا بخطلى متقاربه وكأنها نعجة يسوقها الجزار الى حتفهاا المحتوم,وجلساا يتبادلان كلمات الحب,فلم تكن رباب ترتوي من معين الايمان بل كانت خلواء من الايمان,وكان جمالهاا شؤما عليهاا بعد أن مزقت من وجهها الحيااء براثن الاثم ووقعا في فاحشة الزناا,ومضت دقائق بعد أن حصد عادل زرع الحب الأثم,ثم قاال لخليلته:سأخرج لغرض هام وسأعود اليك سريعا فلا تقلقي,فأمسكت رباب بيده وقالت:لا تتأخر عني فاني أريد الرجوع الى الكليه قبل موعد مجىء والدي في الظهيرة,وهنا حدث ما لم يتوقعه عاادل,حيث ركب سيارته الفخمة وانطلق مسرعاا فاصطدم بسيارة أحد السائقين في طريقه,وحضر رجال المرور وصرخ أحدهم مخاطبا عاادل,ماهذه السرعة الجنونية,ثم أمر بحجزه في السجن حتى ينظر في أمره,وانتظرت رباب حضور عادل كثيرا,واحتارت في أمرهاا وخاصة أن واالدها سيأخذهاا من أمام الكليه ليعيدهاا معه,فما الحل ؟ وهي لا تملك مفتاحا للشقة المغلقة عليهاا,وماذا تفعل لو عرف واالدها,فلا شك أنه سيمزقهاا ارباا وظلت تدور في أرجااء الشقة تريد مخرجاا,ولم تجد سوى أن تدفن وجهها في كفيهاا وتبكي بكاءا مراا,أما عاادل فقد استأذن من رجال المرور في الاتصال ولو لبرهة قصيرة حيث اتصل بصديقه حاامد حيث حكى له ما حصل مع عشيقته وأوصاه بالذهااب سريعا لانقاذهاا,وتوصيلها للكليه قبل أن يعرف والدهاا ما حدث وتكون مصيبة وفضيحه,وكان مع حاامد مفتاح لهذه الشقة,حيث كان يشارك عادل فيها لهوه وفجوره,وقرع حامد الباب قرعاات خفيفة ثم فتح الباب ودفعه,فرأت رباب من خلف دموعهاا شقيقها الأكبر حاامد ماثلا أمامهاا فزااغ بصرهاا وارتعدت من الخوف أمام جحوظ عين شقيقهاا وذهوله وصرااخه:ماذا فعلتي أيتهاا البغى الفاجرة بشرفنا وكرامتنا؟,ثم جذبها من شعرهاا بقوة حتى سقطت على عظام رأسهاا,فقامت وجثت بين يديه ضارعة متوسله,والدموع تبلل وجهها وتقول:الرحمة,المغفرة يا حاامد,أعاهدك بأني لن أعود لمثل هذا ما حييت,فرد عليهاا والدماء محقنه في وجهه,ان موتك خير لنا من بقائك تذلين جباهنا بعارك يافاجرة,ورفع السكين وظل يغرسهاا في صدرهاا طعنات متتالية ليقتلها ويقتل حبا دنسا,وهي تصرخ صرخاات تفتت الأكباد حتى سقطت جثة هامدة مخضبة بالدماء,وكانت نهااية سيئة للعشق الحراام!!!!!
(أرجـــو اتخــاذ هذه الروايــه الحقبقبــة عضــه وعبـــرة)