الثروة الحيوانية
يوجد ببلادنا حوالي 80 نوع من الثدييات و362 نوعا من الطيور واكثر من 500 نوع من الزواحف والبرمئيات والاسماك. وسنركز فيما يلي على الفقريات فقط. وعلى الانواع النادرة والحساسة منها بشكل خاص.
البرمئيات
توجد ضمن البرمئيات انواع نادرة جدا وانواع نادرة وكذلك انواع مهددة وانواع يتم الاتجار بها. وهذه الانواع مصنفة حسب الحالة تحت الاسم العلمي لكل منها لدى الاخصائيين. مثل العلجوم الشائع.
الزواحف
توجد ضمن الزواحف انواع معروفة في بعض المتاحف واخرى مذكورة في بعض الكتابات. وهناك كذلك انواع نادرة بالاضافة الى انواع ذات مدى جغرافي محدود جدا. وانواع مستوطنة لبلادنا وانواع مهددة طبيعيا او بمختلف الانشطة البشرية (السلاحف- الحرباء- الثعابين). كما توجد انواع حساسة واخرى يتم الاتجار بها. وهذه الانواع مصنفة حسب الحالة وتحت الاسم العلمي لكل منها لدى الاخصائيين.
الطيور
من انواع الطيور المهددة، نذكر العقاب الحر والنحام الوردي والحجل والسمان والحبارى...
الثدييات
تعتبر كل انواع الثدييات الكبيرة الحجم باستثناء الخنزير البري مهددة. ونذكر من هذه الانواع الفنك والفقمة وغزال الريم والدلدل والالوية المغاربية وغيرها.....
يشمل التنوع البيوليجي، الى جانب الانواع النباتية والحيوانيةالطبيعية، كل الانواع والفصائل المدجنة والاهلية. ورغم ارتفاع عدد هذه الانواع، فاننا نلاحظ فقدان الكثير منها بسبب الانجاب التلقائي الذي ادخل عليها تدهورا جينيا.
ان البحث عن الانواع الاكثر انتاجية وذات الاهمية التجارية ادى الى التخلي عن اكثرفئات الحيوانات الاهلية وخاصة النباتات المحلية التي تمتاز بتاقلمها مع الظروف المناخية في مواطنها الطبيعية.
كيف نحمي التنوع البيولوجي ونقاوم ندرة الانواع؟
تحتاج كل الانواع النادرة جدا او النادرة والحساسة والمهددة وتلك التي تتم المتاجرة بها، المستوطنة، او المنحصر مجال وجودها في مناطق محددة الى رعاية وحماية خاصتين. وتحتاج المحافظة على مختلف هذه الانواع الى تطبيق القوانين التي تحميها الى جانب صياتة مواطنها.
وتتطلب حماية التنوع البيولوجي تهيئة المواطن المتدهورة، وكذلك تغييرا جذريا في سلوك الانسان تجاه الكائنات الطبيعية الاخر والطبيعية بشكل عام. ويرى بعض العلماء باننا سنشهد خلال القرن القادم اندثار اكثر من ربع الكائنات التي تعمر الكرة الارضية اليوم اذا لم نتخذ اجراءات مناسبة لحمايتها. ويبقى مصير عديد الانواع رهن مختلف قرارات حمايتها، ومدى نجاعة هذه القرارات. ومساهمة منها في حماية التنوع البيولوجي، انشات بلادنا عديد الحدائق الوطنية والمحميات وامضت على عديد المعاهدات الدولية الخاصة بحماية هذا التنوع.
نصائح لحماية ثديياتنا البرية
باعمال بسيطة لا تتطلب منا جهدا كبيرا، نستطيع ان نساهم في المحافظة على ثديياتنا البرية وان نمرر تراثنا الطبيعي للاجيال القادمة. ومن هذه الاعمال:
- عدم ازعاج الحيوانات في الطبيعة، فنحن في ضيافتها ومن واجب الضيف احترام مضيفه.
- عدم اقتحام اماكن توالدها.
- حث الصيادين من افراد العائلة ومن حينا على احترام قانون الصيد الذي يصدر كل سنة بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية والعمل بما تنص عليه جميع بنوده.
- حثهم قدر المستطاع للاقلاع على هذه الهواية التي تضر اكثر مما تنفع وتعويضها بهواية اخرى، فالصيد لا يكون بالبندقية فحسب، بل هناك الصيد بالة التصوير.
- تعويد انفسنا على مشاهدة البرامج التي تبثها وسائل الإعلام المرئية والمتعلقة بالحيوانات وبالكائنات الحية الاخرى. ففي مشاهدتها نفع لنا ولبيئتنا.
- تعويد انفسنا على ملاحظة الطبيعة وما تحتويه من كائنات حية، ودراسة حيوانات جهتنا والجهات الاخرى التي تتاح لنا فرصة زيارتها اذ ان دراسة الحيوانات ومعرفة سلوكها وطباعها يجعلنا ندرك انها لا تخلق عبثا وان لكل منها مهما كان "نوع ضرره في اعتقادنا" دور هام خلق من اجله وعليه تاديته لتبقى البيئة سليمة.