وليد : لقد سئمت يا ماهر من هذه الحياة التي أحياها
ماهر: عجبا! أنت ياوليد تقول ذلك وأنت صاحب الليالي الحمراء والمغامرات العاطفية
والقفشات المضحكة
وليد : صدقني يا ماهر سئمت وقررت الزواج أريد أن تستقر حياتي وأشعر بالأمان
ماهر: حقا يبدو أنك مريض او قد أخذت شيئا من البرد
وليد : أووه ياماهر ارجوك كف عن المزاح
ماهر: حسنا حسنا ومن هي تعيسة الحظ آسف أقصد سعيدة الحظ لابد أنها آخر بنت كنت على
علاقة بها
وليد : أمجنون أنت أتزوج تلك القذرة التي كانت على علاقة بي
ماهر : ولكن هي تحبك وأنت تحبها
وليد : يا مغفل من يضمن لي أن لا تكون على علاقة مع غيري كما كانت على علاقى معي ثم
أني أردتها للمتعة وقد انتهت صلا حيتها بالنسبة لي
ماهر : وهنا تمتم ماهر في نفسه مسكينة أضاعت
نفسها وشرفها مقابل لاشيء! ولكن من ستتزوج
وليد : سأترك لوالدي الاختيار المهم أني أريدها امرأة نظيفة صالحة عفيفة ذات دين
ماهر : عجبا من حال الشباب يفعلون الموبقات ويريدون العفيفات
ومضت الأيام وتزوج وليد وحضر ماهر والأصدقاء حفلة زواجه وهنأووه وفي صباح زواجه
أسرع وليد لأعز أصدقائه ماهر وكان شاحب الوجه واغرورغت عيناه بالدموع
وليد : ماهر أدركني أدركني
ماهر : وليد ما بك يارجل خيرا ان شاء الله
وليد : زوجتي يا ماهر زوجتي ليست عذراء ماذا أفعل قل لي بربك أي مصيبة أي عار
حقا كما تدين تدان وكما تفعل يفعل بك
يامسلمون قال ربكم ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا
حقا وصدقا ساء سبيلا وما أسوأه من سبيل
اخواني أخواتي
عفوا تعف نسائكم في المحرم ***وتجنبوا مالا يليق بمسلم
ان الزنا دين ان أقرضته ***كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
من يزن يزن به ولو بجداره ***ان كنت ياهذا لبيبا فافهم
الشافعي
رحم الله وغفر الله لمن أعان على نشرها